في كثير من المدارس العربية يتم تدريس العلوم كما لو كانت تاريخا أو جغرافيا، حيث يدخل المدرس ويبدأ في الكلام والكتابة على اللوح ومزيد من الكلام والكتابة وحل المسائل وهكذا حتى نهاية الحصة. وينتهي الدرس ويمضي المدرس ليبدأ الطلبة شوطا جديدا من الاستماع والنسخ ولكن في موضوع آخر. وهكذا تأخذ حصة العلوم موقعها بين الحصص الأخرى بنفس النمط الرتيب الذي يقتل عند الطالب منذ صغره براعم الإبداع والفضول للمعرفة والاستكشاف.